الخميس، 21 يوليو 2011

أنواع مساكن الأرانب


البيوت الأرضية :

كانت البيوت الأرضية هى مساكن الأرانب السائدة إلى عهد قريب - ويمكن إقامتها حالياً ولكن فى ظروف خاصة - كالأماكن التى تكون فيها اسعار الأراضى منخفضة أو فى الحدائق أو مجاورة للمبانى التى تلائم ذلك بحيث توفر المبانى المقامة ضلع ثابت من تلك البيوت بطول 120 سم وعرض 75 سم وارتفاع 50 سم يخصص بيت لكل أنثى أو ذكر كما يلحق عش للولادة بكل من بيوت الأمهات وأعشاش منفصلة للنتاج ، وتكون أرضية هذه البيوت أو الأعشاش من الخرسانة وتميل للخارج لإخراج الفضلات السائلة - وتقف الأرانب على سراير من الخشب على شكل إطار من الخشب مثبت عليه سدائب خشبية أو سلك شبكى من الصلب - ومن المفضل طلاء خشب تلك السدائب بالقار ليمنع قرض الأرانب لها وإطالة فترة استخدامها وسهولة انزلاق الفضلات والماء عليها لسهولة تنظيفها - ويرتفع السرير عن أرضية العش بمسافة 15 - 10 سم ، ويكون باب العش لأعلى ويصنع من السلك الضيق محاط ببرواز من الخشب ، وتكون هذه البيوت تحت مظلات على شكل جمالون لحمايتها من أشعة الشمس المباشرة والأمطار فى فصل الشتاء وتكون اتجاهات بيوت الأرانب من الشرق إلى الغرب - وفى بيوت الأمهات توجد بينها بالتبادل حجرات الولادة ذات أحجام 35 * 35 * 35 سم .
وفى هذه الطريقة تكون ممارسة العمل وعمليات الخدمات والإنتاج أكثر صعوبة ولو إنها أكثر استقراراً بالنسبة للأرانب نفسها وتحتاج إلى عمالة أكثر .

2- البيوت الخشبية :

تصنع من خشب الشجر ( الشق ) وذلك لصلابته وصعوبة قرضه بالنسبة للأرانب وهى شبيهة ببطاريات السلك الحديثة ولكن ذات قفص واحد ، فأرضيتها عبارة عن سدائب خشب بعرض 3 - 2 سم توضع بالتوازى مع عرض البيت بينها مسافة تسمح بسقوط الفضلات أرضاً ويلحق بها عش الولادة عبارة عن صندوق له غطاء منفصل من الخشب يفتح عمودياً مع غطاء بيت الأم الذى يكون عبارة عن سلك ضيق محاط ببرواز الخشب مساحته الداخلية من السلك الضيق لتوفير الإضاءة والتهوية للأم ويصل بين بيت الأم وعش الولادة فتحة دائرية ترتفع عن الأرضية مسافة 20 سم لمنع خروج النتاج منها ، وترتفع أرضية البيت نفسه عن الأرض مسافة 30 سم . أما أبعاد البيت 60 * 70 * 50 سم وبيت الولادة 50 * 30 * 30 سم .

3 - البطاريات المعدنية :

تعتبر البطاريات المعدنية هى أحدث وأفضل ما وصل إليه التطور فى مساكن الأرانب وتصلح لنظام التربية التقليدى ونظام الإنتاج المكثف ، لذا فإننا ننصح المربين بالتربية فى البطاريات المعدنية داخل عنابر مقفولة أو مفتوحة .
مزايا التربية فى البطاريات المعدنية
1.  سهولة مراقبة الأرانب ورعايتها
2.  سهولة القيام بعمليات النظافة والتخلص من الفضلات
3.  تجنب الكثير من الأمراض
4.  بها أماكن مخصصة لوضع العلف( المعالف) بحيث يبقى نظيفاً وتقل عملية إهداره
5.  نظام الشرب فيها عن طريق المساقى الأوتوماتيكية( الحلمات) وبالتالى تجنب البلل
6.  يلحق بها صناديق مخصصة للولادة
7.  توفير الحماية للأرانب
8.  إذا أحسن صيانتها فإنها تعمر لأكثر من عشر سنوات
وتصنع هذه البطاريات من السلك والصاج المجلفن وتصنع الهياكل الحاملة للأقفاص من زوايا الحديد أو الصاج السميك . وهناك نظم متعددة من البطاريات منها الرأسية المكونة من دور واحد أو من أدوار فوق بعضها أو تكون ذات نظام هرمى أو نصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات الدور الواحد.
وهناك بطاريات للأمهات وأخرى للنتاج وقطيع الاستبدال وهناك بطاريات خاصة للذكور

بطاريـات تربية الأمهــات

بطارية أمهات صفين من دور واحد

بطارية أمهات صفين هرمية
يجب أن يتوافر فى قفص الأم المساحة الأرضية المناسبة والتى تقدر بحوالى 3000- 3500 سم2( 50 * 60 سم) وارتفاع مناسب 35 - 40 سم يسمح للأم بحرية الحركة . وتزود أقفاص الأمهات بحلمات للشرب مركبة على خطوط الشرب الرئيسية الموصلة بالبطاريات . يزود قفص الأم بمعلفة مقسمة من الداخل تسمح للأم والصغار بتناول العلف وفى نفس الوقت تمنع الصغار من الدخول إلى المعلفة وتلويث العلف بالبول والزبل. ويلحق بقفص الأم صندوق للولادة بأبعاد حوالى 35* 40* 30 سم يثبت خارج القفص أو بداخله ويصنع من الصاج أو الخشب أو البلاستيك.

أقفاص تربية الذكـور

بطاريات ذكور هرمية
تخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات إلا أنها لاتحتوى على صناديق الولادة.

أقفاص تربية النتاج وقطيع الإحلال

بطاريات هرمية لتربية النتاج
يتم توفير أقفاص الإحلال بمعدل 20 - 25٪ من عدد أقفاص الأمهات حيث يفضل تربيتها تربية فردية . وتحتاج إناث وذكور الإحلال مساحة من أرضية القفص تعادل نصف المساحة التى تحتاجها الأم أى حوالى 1500 سم2 .
أما النتاج المعد للبيع أو التسمين يربى فى أقفاص تربية جماعية حيث يخصص قفص لكل 3 - 4 أرانب يخصص لكل أرنب مساحة قدرها 650 سم2 من أرضية القفص . وتزود بمعالف مقسمة من الداخل بحيث تسمح للأرانب بتناول الغذاء ولاتسمح لها بالدخول إلى المعالف وتلويث الغذاء وبعثرته ، وتزود أيضاً بحلمتين للشرب.
وبطاريات النتاج إما من دور واحد أو عدة أدوار أو هرمية.

- أقفاص مسطحة :

وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات الرعاية والتسمين .
مميزاتهــا :
1.  سهولة الفك والتركيب .
2.  ذات عمر افتراضى طويل .
3.  مريح للأرانب والمربى .
4.  سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5.  لاتحتاج لنظام تهوية .
عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .

2- أقفاص كاليفورنيا :

ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .
مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .

3- أقفاص رأسية :

حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير مائلة .
مميزاتهــا :
1.  زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2.  انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
عيوبهــا :
1.  تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2.  صعوبة تداول الحيوانات .
3.  لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .
عند بداية المشروع يفضل للمربى خاصة إذا كان مبتدئاً شراء أعداد قليلة من الأرانب وعند عمر من 2 - 3 شهور وتظل بالمزرعة تحت رعاية المربى حتى تتأقلم على المساكن التى تربى فيها إلى أن تصل إلى عمر النضج الجنسى حيث يبدأ برنامج الإنتاج بالمزرعة .

إختيار إناث التربية

إن من أهم العوامل التى تؤدى إلى نجاح مشاريع الأرانب هى الاهتمام باختيار أمهات التربية وكذلك تفهم سلوك إناث التربية واحتياجاتها من الرعاية والتغذية المتزنة . ويجب أن يراعى الآتى عند اختيار الأمهات
§    أن تكون للأنثى من 8 - 10 حلمات ظاهرة وكاملة التكوين
§    إستطالة الجسم وأن تكون عظام الحوض عريضة ومنتظمة التكوين حتى لايقابل المربى بمشاكل عسر الولادة والإجهاض
§    أن تكون الأم هادئة الطباع وغير سمينة ولايظهر بها ترسبات دهنية
§    أن تكون الأم خالية من الأمراض والتشوهات وبصحة جيدة
§    يجب أن يكون الشكل الخارجى مطابق للمواصفات المظهرية الخاصة بالسلالة

إختيار ذكور التلقيح

للذكور دور هام فى مزارع تربية الأرانب فهو المسئول عن نصف الصفات الوراثية للقطيع. لذا يجب الاهتمام بانتقاء الذكور المخصصة للتلقيح.
تختار الذكور عادة من عمر أكبر من الإناث بشهر حتى تستطيع أن تقوم بدورها فى عملية التلقيح والإخصاب بكفاءة . وفى الإنتاج المكثف يخصص ذكر واحد لكل 8 إناث أما فى الإنتاج التقليدى فإنه يخصص ذكر لكل 10 إناث . ويجب مراعاة عدم استخدام الذكر لأكثر من مرة واحدة يومياً أو مرتان عند الضرورة و 3 مرات أسبرعياً.
ومن الضرورى الاهتمام باختيار الذكور التى تتوفر بها الصفات المظهرية الآتية
§    يتم فحص الخصيتان فى كيس الصفن ويجب أن تكونا صلبتين متماسكتين ومتماثلتين فى الحجم ولها ملمس إسفنجى طرى.
§    تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو الخصية الواحدة خارج الجسم والأخرى داخل تجويف البطن ولم تنزل إلى كيس الصفن.
§    يضغط على جوانب الخصية ليبرز القضيب ويتم استبعاد الذكور التى يلاحظ بها عيوب أو أى تشوهات خلقية.
§    تستبعد الذكور الكسولة الغير نشيطة والمصابة بالسمنة

عمليات التناسل فى الأرانب

الأرانب حيوانات مستحدثة التبويض أى لايحدث لها تبويض تلقائياً مثلما يحدث فى إناث الأبقار والجاموس والغنم ولكن يتم حدوثه بعد تلقيح أو إثارة الإنثى بنحو عشر ساعات . وبالتالى فإنه لايوجد لها دورة شبق بمعنى الكلمة . . . ولكن يرى البعض وجود دورات شبق ( تكون فيها الإناث عندها القابلية للتلقيح أكثر من أى فترة أخرى) . هذه الفترات تتراوح مدتها بين 4- 6 أيام تقبل خلالها الأنثى التلقيح من الذكر.

عملية التلقيح

فحص الاناث قبل إجراء عملية التلقيح
أجراء عملية التلقيح فى الأرانب
فى سلالات الأرانب المتوسطة الحجم المستخدمة فى مصر مثل النيوزيلندى والكاليفورنيا لايجب تلقيح الإناث قبل أن تصل إلى عمر 5 - 6 شهور حيث يتراوح وزنها فى هذا العمر من 3 - 3.25 كجم . ويقوم المربى أولاً بفحص الأنثى قبل إجراء عملية التلقيح حيث يجب أن تكون بحالة صحية جيدة ولاتعانى من مشاكل تنفسية أو تقرح العرقوب أو النحافة ثم يتم فحص الفتحة التناسلية فإن كانت ممخطة وذات لون وردى غامق دل ذلك على أن عملية التلقيح ستنجح بنسبة 80 - 90٪ . وتتم عملية التقليح عادة فى القفص الخاص بالذكر حيث تنقل الأنثى إليه والتى يجب أن تحدث أمام المربى وتستغرق وقتاً من 2 - 3 دقائق تنتهى بأن ينقلب الذكر على أحد جنبيه وقد يطلق صراخاً أيضاً ، ثم تعاد الأنثى إلى القفص الخاص بها بعد تسجيل تاريخ التلقيح ورقم الذكر الملقح . أما فى حالة رفض الأنثى للتلقيح فإنها تنزوى فى أحد أركان القفص أو تجرى من الذكر ولاتمكنه من القيام بعملية التلقيح . ويمكن فى هذه الحالة أن يقوم المربى بعرضها على ذكر آخر أو إعادة تقديمها إلى الذكر مرة أخرى بعد 24 ساعة وفى حالة رفضها التلقيح تحقن بڤيتامين هـ ( 0.5 سم3 ) تحت الجلد .
ويفضل أن تتم عملية التلقيح فى الصباح الباكر أو فى المساء لتفادى درجة الحرارة العالية التى تثبط الرغبة الجنسية لكل من الذكر والأنثى خاصة فى فصل الصيف ولايفضل استخدام الذكور فى التلقيح عقب تناولها الغذاء مباشرة حيث تدخل فى مرحلة خمول تستمر حوالى ساعتين بعد تناول الغذاء وتقل خصوبتها .

تشخيص الحمـل

إجراء إختبار الجس
التأكد من حدوث الحمل ضرورة إقتصادية كبيرة للمربى حتى يتمكن من ضبط وتنسيق برامج الإنتاج عن طريق إعادة تلقيح الإناث الغير حامل أو تجهيز أماكن الولادة ومستلزماتها للأمهات الحوامل . كذلك يعتبر اختباراً لكفاءة التلقيح وتوفيراً للمدة التى تقضيها الأم وهى فارغة بدون حمل مايزيد من استهلاك العليقة وإشغال الأقفاص دون إنتاج مقابل.
وتوجد عدة طرق للتأكد من حدوث الحمل إلا أن أهمها وأكثرها كفاءة ودقة هى اختبار الجس الذى يجرى خلال الفترة من 10 - 14 يوماً من التلقيح ويتم بتحسس الأجنة المتطورة فى قرنى الرحم عن طريق جدار البطن من الخارج بوضع اليد أسفل البطن ثم تمرير أصابع اليد مع الضغط الخفيف على جوانب البطن فيمكن للمربى المتمرن الإحساس بالأجنة ككريات صغيرة على امتداد قرنى الرحم . وينصح بعدم إجراء هذه العملية بعد اليوم الـ ٤1 من التلقيح لأن ذلك قد يتسبب فى تلف ونفوق الأجنة كما يصعب على المربى تشخيص الحمل بدقة قبل اليوم العاشر من التلقيح.
إذا ثبت وجود الحمل توضع الأم تحت مستوى غذائى جيد وتغذى تغذية مفتوحة حتى الشبع إلى نهاية فترة الحمل . أما إذا لم يثبت الحمل يجرى عرض الأنثى على الذكر لإعادة تلقيحها فى نفس يوم اختبار الحمل وإذا رفضت التلقيح يتكرر عرضها يومياً على الذكر حتى تقبل التلقيح

فترة الحمل فى الأرانب

فترة الحمل فى الأرانب حوالى 31 يوماً وأحياناً قد تحدث الولادة مبكراً بعد اليوم 29 من التلقيح وقد يكون السبب فى ذلك زيادة عدد الخلفة فى البطن أو قد تتأخر حتى اليوم 35 من التلقيح وقد يكون السبب قلة عدد الخلفة فى البطن أو وجود أفراد كبيرة فى الحجم .

تجهيز صندوق الولادة:

يقوم المربى قبل موعد الولادة بفترة من 4 - 5 أيام بتجهيز صناديق الولادة بفرشها بنشارة الخشب أو قش الأرز وتقوم الأم بندف جزء من شعر جسمها ( من البطن وجانبى الفخذ ) وتخلطها بمادة الفرشة لتجهيز المهد الذى سوف يستقبل صغارها . ويجب أن يراعى المربى أن تكون مادة الفرشة نظيفة وخالية من مخلفات القوارض.

الــولادة

أرانب حديثة الولادة
عادة ماتحدث الولادة فى الأرانب دون أن يشعر بها المربى لأنها غالباً تحدث أثناء الليل أو فى الصباح الباكر ونادراً ما تحدث الولادة أثناء النهار . ولاتلد أنثى الأرانب كل صغار البطن دفعة واحدة ولكنها تلد الواحد تلو الآخر حيث تلد الأنثى أول صغارها ثم تقوم بتخليصه من الأغشية الجنينية ثم تلعقه لتجففه من السوائل الجنينية والدم حيث تؤدى هذه العملية إلى تنشيط الدورة الدموية للصغار وتنبه عملية التبرز ليتخلص من السوائل الموجودة بالأمعاء ثم تقوم الأم بإرضاعه وتكرر هذه العملية مع باقى الصغار حتى تكتمل ولادة كل خلفه البطن وتستغرق هذه العملية من 15 - 10 دقيقة حسب عدد الخلفة المولودة.
بعد إنتهاء الولادة تقوم الأم بندف كمية أخرى من شعر جسمها لتغطى به صغارها ثم تترك الأم صندوق الولادة وتخرج إلى القفص حيث تشرب كمية كبيرة من الماء ثم تستلقى على أرضية القفص لتستريح من متاعب الولادة وهى تراقب صغارها .
وتولد صغار الأرانب عارية وأعينها مغلقة إلا أن حيويتها تكون عالية جداً ودائمة الحركة ويبدأ الشعر يغطى جسمها من اليوم الرابع كما تبدأ أعينها فى التفتح إبتداء من اليوم العاشر وعندما تصل إلى عمر 14 يوم تبدأ فى الخروج من صندوق الولادة ، وابتداء من اليوم 21 تبدأ الصغار فى تناول كميات من العلف بالإضافة إلى ماترضعه من لبن الأم

فحص الخلفة بعد الولادة

يقوم المربى بفحص الخلفة فى صباح اليوم التالى بعد الولادة بحذر شديد وبعد غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة ويقوم بإخراج الخلفة الميتة والمشوهة أو مخلفات الولادة التى لم تتخلص منها الأم . كما يقوم المربى أيضاً بفحص الأم وفحص حلماتها للتأكد من أنها ترضع صغارها خاصة عند أول ولادة للأم وإذا لم ترضع الصغار فإن الخلفة تبدو غير ممتلئة المعدة والجلد عند البطن منكمش.
يقوم المربى بعد ذلك بتسجيل بيانات هذه الولادة من عدد الصغار الكلى وعدد الحى والميت والمشوه منها وحالة الأم حيث تمكنه هذه البيانات من الحكم على كفاء ة هذه الأم.

التبنـى

من العمليات الفنية والمقصود بها هو أن تقوم أنثى برعاية وإرضاع صغاراً غير أبنائها يكون قد تم ولادتها فى نفس الوقت تقريباً. ويجرى التبنى فى الحالات الآتية:
§    الأمهات التى تلد عدد كبير من الصغار يزيد عن ثمانية
§    نفوق الأم بعد الولادة
§    إصابة الأمهات بعد الولادة بأحد الأمراض التى تجعلها غير قادة على رعاية وإرضاع الولدة مثل التهاب الضرع أو التهاب الرحم
§    هجر الأم لخلفتها
§    عدم قيام الأم بإرضاع صغارها وقد يكون نتيجة عدم تطور الغدد اللبنية لصغر عمر الأم
§    الأمهات التى تلد عدداً صغيراً من الخلفة( 1 - 3) حيث تلقح الأنثى فى نفس يوم الولادة وتوجه للحمل مرة أخرى حيث يستفاد منها فى إنتاج بطن أخرى.
وتختار الأمهات البديلة الهادئة الطباع والتى تكون ولدت عدد من الصغار لايقل عن 5 - 6 أفراد وتتم العملية بوضع الصغار التى يجرى لها عملية التبنى مع صغار الأم البديلة بعد عزل الأم عن طريق غلق الفتحة الموصلة بين قفص الأم وصندوق الولادة لفترة 3- 4 ساعات حتى تكتسب رائحة العش ولاترفضهم الأم البديلة . ويمكن أيضاً عن طريق تعطيل حاسة الشم عند الأم البديلة بواسطة دعك أنفها بأى مادة مثل زيت الكافور أو الڤانيليا أو الكولونيا ولايهم هنا لون الصغار حيث أن الأم لن تميزهم إلا بحاسة الشم فقط . ويراعى عدم تبنى أكثر من ثلاثة صغار للأم الواحدة وأيضاً تجانس حجم الصغار مع حجم صغار الأم البديلة . ويفضل إجراء عملية التبنى خلال الأسبوع الأول من الولادة لأن عدم تنبيه إنتاج اللبن بواسطة الرضاعة يؤدى إلى نقص إنتاج اللبن تدريجياً فلا تستطيع الأم استيعاب الأعداد الزائدة من الصغار.
ويجدر الإشارة إلى أنه كلما كانت هناك أعداد كبيرة من الإناث التى يتم تلقيحها فى فترات متقاربة كلما ساعد ذلك المربى على القيام بعملية التبنى بكفاءة حيث تزداد فرصة وجود أمهات بديلة.

الحمـل الكـاذب

إذا حدث تنبيه للأنثى بالدرجة التى تكفى لإحداث التبويض كأن تثار الأنثى بأنثى أخرى أو تلقح بذكر عقيم يحدث ما يسمى بالحمل الكاذب حيث تسلك الأنثى مسلك الأنثى الحامل وتبدأ فى ندف الشعر من جسمها وتقوم بتجهيز عش الولادة بعد 16 يوماً من التلقيح ويستدل من ذلك على أن الحمل كاذب وليس حملاً حقيقياً وفى هذه الحالة يمكن تلقيح الأنثى فوراً ويحدث الحمل بنسبة كبيرة .

الرضاعة وإنتاج اللبن فى الأرانب

أرانب رضيعة تبدا فى الخروج الى قفص الأم
تقوم الأم بإرضاع صغارها مرة واحدة كل 24 ساعة وتقوم بعملية الرضاعة بعد منتصف الليل أو فى الصباح الباكر بمتوسط 3 دقائق فى المرة الواحدة وتؤدى هذه العملية وهى واقفة.
ويقدر إنتاج الأنثى من اللبن بحوالى 30 - 50 جم فى اليومين الأولين بعد الولادة ثم يزيد حى يصل إلى 200- 250 جم عند نهاية الأسبوع الثالث من الولادة.
ويعتبر لبن الأرانب من أغنى الألبان فى مكوناته مقارنة بلبن الحيوانات الأخري . ويحتوي لبن أمهات الأرانب على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 13٪ وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف مثيلتها فى لبن الأبقار ويحتوى كذلك على 10٪ دهن . ونتيجة لتلك المكونات العالية فى لبن الأرانب يمكن الحصول على معدل نمو سريع لصغار الأرانب مقارنة بالحيوانات الأخرى حيث وجد أن كل 2.5 جم لبن تعطى جراماً واحداً نمو مما يتطلب تزويد الأمهات المرضعة بعلائق وتغذية متزنة لإنتاج تلك المكونات العالية فى اللبن

إعادة تلقيح الأم بعد الولادة:

تكون الخصوبة عالية جداً فى إناث الأرانب عقب الولادة بعدة ساعات وتقل تدريجياً حتى تصل أدناها بعد 21 يوم من الولادة ثم تأخذ فى الارتفاع التدريجى من جديد . لذا فإن تلقيح الأنثى ثانى يوم بعد الولادة يعطى أعلى نسبة حمل إلا أن اتباع هذا الأسلوب بدون أى اعتبارات أخرى يؤدى إلى الإجهاد الشديد للأم وتعرضها للضعف والهزال وقد يؤدى بحياتها نتيجة تكرار الحمل والولادة.
لذلك يلجأ المربى إلى وضع برنامج لإعادة تلقيح الأمهات بعد الولادة على أساس عدد الصغار التى ترعاها الأم كالآتى
§    الأمهات التى تلد ثلاثة صغار فأقل تلقح فى خلال 48 ساعة بعد الولادة. ويتم فطام صغارها قبل اليوم 28 من الولادة حتى تتاح الفرصة للأم للاستعداد للولادة التالية
§    الأمهات التى تلد من 4- 7 صغار تلقح بعد 6 أيام من الولادة
§    الأمهات تلد ثمانية صغار فأكثر تلقح بعد فطام صغارها حفاظاً على صحة الأم وحيوية النتاج
§    الأمهات التى تلد خلفة ميتة أو أن تموت خلفتها بعد الولادة بفترة قصيرة تلقح فى اليوم التالى بعد الولادة
§    حالات الإجهاض تترك للراحة 3 أيام ثم تعرض الأم للتلقيح
وبعض المربين يتبعوا نظاماً آخر لتلقيح الإناث بعد الولادة حيث يتم تلقيح الأمهات فى نفس يوم الولادة لبطنين متتاليتين وفى المرة الثالثة تترك الأنثى دون تلقيح حتى يتم فطام صغارها لإعطاء فرصة للراحة واستعادة حيويتها ثم تلقح . . . وهكذا .
والهدف من وضع هذه البرامج هو الحصول على أكبر عدد من البطون من الأم فى السنة حتى تكون التربية اقتصادية.
وهنا يجب ملاحظة أن نظام الإنتاج الجيد هو الذى يمكن الأمهات من أن تنتج عدداً كبيراً من الصغار ذات الحيوية الجيدة عند الفطام وليس فقط عند الميلاد.

فطـام الخلفـة

أرانب حديثة الفطام
يتم فطام الصغار المولودة عندما يصل عمرها من 28 – 35 يوماً حيث تقل كمية اللبن التى تنتجها الأم خاصة إذا كانت حاملاً كما أن الصغار فى هذا العمر تكون قد تعودت على تناول الغذاء الموجود فى معلفة الأم وبالتالى فإنها تكون مستعدة للتغذية على العلف فقط بالإضافة إلى أنها تستفيد منه بدرجة أكبر مما لو غذيت الأم على هذا العلف مباشرة ثم تحوله فى جسمها إلى لبن ترضعه لهذه الصغار.
وقد يحدث للأرانب الصغيرة حديثة الفطام مايسمى بصدمة الفطام نتيجة إبعادها عن أمها وعن المكان التى تعودت عليه . لذا يفضل نقل الأم إلى قفص آخر حيث أنها أكثر تحملاً من النتاج المفطوم لصدمة ترك القفص إلى قفص آخر .
ويجب أن يتأكد المربى من أن الأرانب المفطومة قد تعلمت كيف تشرب من الحلمات أو النبل المخصصة للشرب وإذا لم تتناول الأرانب حديثة الفطام الغذاء المقدم لها دل ذلك على أنها لم تتناول مياه الشرب وعلى المربى فى هذه الحالة أن يقوم بفك صمام حلمات الشرب قليلاً حتى ينساب الماء منها على شكل قطرات وبذلك تستدل الأرانب حديثة الفطام على الماء.
ويفضل تحديد كمية الغذاء التى تقدم إلى الأرانب خلال الأسبوع الأول من الفطام ( حوالى 50 جم / اليوم ) ثم تزداد تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الثانى لتجنب مشاكل الإسهال فى النتاج عقب الفطام كما ينصح بعدم تقديم البرسيم أو العليقة الخضراء الأسبوع الأول بعد الفطام.

تمييز الجنس( التجنيس)

يتم تجنيس الأرانب الصغيرة عند الفطام حيث يمكن هذا المربى من الوفاء بإحتياجاته من حيث توفير الأرانب المباعه سلالات والمعدة لقطيع الإحلال وأرانب التسمين.
وتجرى هذه العملية بمسك الأرانب على راحة اليد بحيث يكون فى وضع مقلوب ( أى الرأس إلى الأسفل ) ويبعد الذيل إلى الخلف بواسطة الإبهام ويضغط برفق على الفتحه التناسلية حتى يظهر الغشاء المخاطى المحمر والذى يكون مايشبه الدائره فى الذكور ومايشبه الشق الطولى فى الإناث.

ترقيم الأرانب

إذا ربى عدد كبير من الأرانب أو ربى قطيع لإنتاج السلالات فمن الضرورى أن يكون هناك وسيلة للتمييز بين الأفراد حتى يتمكن المربى من تسجيل نسب الحيوانات للرجوع إلى السجلات عند إنتخاب قطيع الإستبدال . وأفضل طريقة لترقيم الأرانب هى طريقة الوشم حيث يجرى وشم رقم وحرف على السطح الداخلى للأذن ويستخدم لهذه العملية ألة وشم يدوية وعادة مايتم وشم الإناث فى الأذن اليمنى والذكور فى الأذن اليسرى ، أو أن يتم ترقيم الإناث بأرقام زوجية وترقيم الذكور بأرقام فردية لسهولة التمييز بين الجنسين ، وتجرى عملية الوشم بتنظيف الأذن من الداخل بمطهر مثل الكحول ثم يخرم السطح الداخلى للأذن بألة الوشم ثم يوضع حبر الوشم على هذه الثقوب فى الحال.
وقد يجرى ترقيم الأرانب بإستخدام نمر معدنية أو من البلاستيك وهذه الطريقة غير مفضله لأن النمر قد تسبب إلتهاب الأذن أو قد يجذبها الأرنب فتسقط ويصبح الأرنب مجهول ويصعب تحديد رقمه وتمييزه خاصة مع وجود حالات أخرى بدون نمر .
من المهم بالنسبة للمربى لتحسين قطيعه أن يولى عنايه كبيرة بعملية إختيار إناث الإحلال أو الإستبدال والتى يتم حجزها بعد الفطام حيث يتم إختيارها ليس فقط على أساس مظهرهاالخارجى ولكن أيضا على أساس بيانات السجل الإنتاجى للأم حيث تختار الإناث التى تكون أمهاتها ذات عدد خلفه متوسطة عند الميلاد ( ٥ - ٧ صغار ) ووزن خلفة البطن كبير عند عمر 21 يوم لأن الأم ذات المقدرة الإنتاجية العالية سوف تورث هذه الكفاءة لبناتها وبذلك يستطيع المربى تحسين إنتاجية القطيع بإستمرار .
وإعتبارا من عمر الفطام تعامل إناث الإحلال معاملة خاصة تختلف عن باقى الأرانب حيث يتم تربية إناث الإحلال تربية فردية أى يخصص قفص لكل أنثى مساحة أرضيته فى حدود 1500 سم2 حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى .
يتم تغذية إناث الإحلال تغذية محددة أى يجرى تقنين كمية العلف التى تقدم لأنثى الإحلال حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى فى الوقت المناسب فلا تصل إليه مبكرا أو أن تكون بطيئة النمو لذا فإن على المربى أن يتابع وزن هذه الإناث وتحديد كمية الغذاء المناسب الذى يقدم لها.
ويتم عمل سجل لقطيع الإحلال تسجل به بيانات كل أنثى ونسبها وينقل هذا السجل مع الأنثى عندما تنقل الى القطيع الأساسى للإسترشاد به حتى يتفادى المربى تربية الأقارب.
وتنقل الأنثى من صناديق الإحلال إلى صناديق الأمهات قبل بدء التلقيح بحوالى أسبوعين حتى تتأقلم على المسكن الجديد.
يتم حجز أنثى واحدة لكل 12 أم عاملة من القطيع فى الشهر بحيث يكون قطيع الإحلال متدرجا فى العمر وبالتالى وجود الإناث التى يمكن إدخالها فى خطة التلقيح بالقطيع الأساسى وذلك حتى تظل الأقفاص مشغولة بالإناث العاملة بإستمرار وبالتالى لايكون هناك جزء من رأس المال المستثمر فى صورة معدات للتربية غير مستغل بطريقة إقتصادية الأمهات التى يجرى لها إحلال
1.  الأمهات النافقة
2.  إنخفاض إنتاجية الأم بسبب إنخفاض الخصوبة أو تكرار ولادة إعداد قليلة من الصغار
3.  الإصابات المرضية المتكررة مثل إلتهاب العرقوب- الإلتهاب الرئوى- إلتهاب الضرع- إلتهاب الرحم- الجرب
4.  إحتباس الأجنه أو تحوصلها مما يؤدى إلى إصابة الأم بالعقم
5.  عدم تطور الغدد اللبنية وإنتاج اللبن
6.  تكرار إفتراس الخلفة أو إهمالها وعدم القيام بإرضاعها
7.  إصابة الأم بتشوه الأسنان حيث أنه مرض وراثى
8.  تكرار الولادة خارج صندوق الولادة
9.  إنتهاء الحياه الإنتاجية للأم( ولادة عشرة بطون أو وصول الأم إلى عمر سنتين)

الإحتياجات الغذائية للأرانب

تعتبر التغذية من أهم عوامل النجاح فى تربية الأرانب التى تتأثر بدرجة كبيرة بالمستوى الغذائى للقطيع فتعطى الأرانب أقصى إنتاج لها عندما تتغذى على مستوى غذائى جيد ، كما تمثل التغذية حوالى ٠٧ ٪ من جملة التكاليف الكلية لتربية الأرانب ، لذلك فإن على المربى أن يكون على دراية كافية بالإحتياجات الغذائية للأرانب حتى يتمكن من وضع البرنامج المناسب لتغذية قطيعه.
ونجاح تربية الأرانب تعتمد إلى حد كبير على نجاح المربى فى توفير الإحتياجات الغذائية للأرانب فى مراحل النمو المختلفة بصورة إقتصادية العناصر الغذائية الضرورية للأرانب

البـروتين

البروتين هو المكون الرئيسى للأعضاء والأنسجة فى الجسم فإن الإمداد المستمر منه يلزم للنمو وتعويض التلف فى الأنسجة أثناء الحياه وتلبية إحتياجات الحمل والرضاعه وتحتاج الأرانب فى علائقها إلى البروتين بنسبة تتراوح من 15 – 18 % حسب حالتها الإنتاجية فهى 16% فى علائق النمو 17 %فى علائق الأمهات الحوامل 18 % فى علائق المرضعات.


الطاقـة

الكربو هيدرات والدهون يعتبران مصادر للطاقة ، وهى تلزم بكميات كبيرة للأرانب النامية والمرضعه عنه فى حالة الذكور والإناث التى لاترضع . وتناول كميات كبيرة من الطاقة بواسطة الإناث غير المرضعه والذكور تسبب البدانه والتى تؤدى إلى متاعب فى التناسل ، والطاقة المهضومه فى علائق الأرانب تتراوح بين
2500 – 2700 كيلو كالورى/ كجم عليقة.

الأليـاف

لابد من توافر الألياف فى عليقة الأرانب بنسبة لا تقل عن 12 – 15 % ولا تعتبر الألياف مصدرآ للطاقة إلا أن وجودها فى العليقة مهم لكى يقوم الجهاز الهضمى بوظائفه بكفاءة ويجب ملاحظة أن إنخفاض نسبة الألياف فى العليقة عن 6 % قد يؤدى إلى حدوث أضرار جسيمه بالجهاز الهضمى وبالتالى النفوق.

الأملاح المعدنيه والفيتامينات

وتعتبر الأملاح المعدنيه من مكونات العظام والأسنان ، وتعطى القوة والمتانه للجهاز الهيكلى . وهى تعتبر كذلك جزءا من الأنسجه الرخوة مثل العضلات والخلايا الدموية .والفيتامينات مثلها مثل المعادن تقوم بأدوار متعدده فى التمثيل الغذائى للجسم وهى ضرورية للحفاظ على الأغشية المبطنة فى ممرات الجسم وتكوين العظام والتناسل وتجلط الدم والأجهزة العصبية والإنزيمية.

المــاء

من الضرورى توافر مصدر مائى نظيف دائم لضمان حياة الأرانب بصورة طبيعية . وتختلف كمية الماء التى يتناولها الأرنب تبعاً للوزن والعمر ونوع الغذاء الذى يتناوله الأرنب ( جاف أو أخضر ) ودرجة الحرارة والرطوبة وتحتاج الأرانب الصغيرة إلى مياه الشرب بدرجة أكبر من الأرانب الكبيرة كما أن الأمهات تستهلك كميات كبيرة من مياه الشرب عقب الولادة لتعوض الفقد فى سوائل الجسم بعد الولادة وإذا ارتفعت درجة حرارة الجو تزداد احتياجاتها من مياه الشرب ويقل استهلاكها من الغذاء . واحتياج الأرنب للمياه يكون بمقدار 2.5 مرة بالنسبة لاستهلاك المادة الجافة.
وتقدر الاحتياجات الغذائية للأرانب كما يلى
§    البروتين الخام 18 - 15. %
§    الدهن الخام% 3 - 2
§    الألياف الخام% 14 - 12
§    الطاقة المهضومة بالسعر الحرارى/ كجم من العلف 2700- 2500 كالورى
§    أملاح معدنية وڤيتامينات وملح طعام
نماذج لعلائق الأمهات المرضعة والأمهات الحوامل والأرانب فى مرحلة والنمو والذكور
وتقدر كمية العلف المستهلكة يومياً لمراحل الإنتاج المختلفة كالآتى
1.  إناث الإحلال والذكور 130- 100 جرام
2.  أمهات حوامل 180 - 150 جرام
3.  أمهات مرضعة 350 - 180 جرام
وبصفة عامة فإن احتياجات الأرانب من المياه كالآتى
1.  أرانب بالغة 350 - 200 سم3
2.  أمهات حوامل 500 - 350 سم3
3.  أمهات مرضعة 2500 - 1000 سم3
ويفضل التغذية على العلائق المصنعة على هيئة حبيبات لأنها تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب وتعطى أفضل النتائج كما يسهل تداولها وتخزينها.
والأرانب تعتبر وسيطة بين الحيوانات المجترة ووحيدة المعدة لذلك فهى لاتعتمد كلية على المواد الخشنة أو الأعلاف المركزة بل تعتمد على خليط منهما.
وتتميز الأرانب بظاهرة إعادة استخدام ناتج الإخراج ( الاجترار الكاذب ) حيث يكون للأرنب نوعان من المخلفات أحدهما العادى الذى يشاهد تحت الأقفاص ( الزبل ) والآخر عبارة عن كريات صغيرة ناعمة تقوم الأرانب بتناولها من المخرج مباشرة بفمها وتبلعها بدون مضغ حيث يعاد هضمه مرة أخرى وهى ظاهرة طبيعية فى الأرانب . وتتميز هذه الكريات بتركيز عالى من البروتين البكتيرى والڤيتامينات وانخفاض محتواها من الألياف وارتفاع محتواها من الماء . وهذه الظاهرة فى غاية الأهمية للأرانب حيث تعتبر استفادة قصوى من جميع العناصر الغذائية عن طريق إعادة هضمها حيث تمد الأرانب ببعض الأحماض الأمينية والڤيتامينات والتى قد لا تتوفر فى العليقة.
أ

هناك تعليقان (2):